ثغرة أمنية خطيرة في تطبيق واتساب

تيلغرام يحذر و واتساب يرد

انتقد تطبيق المراسلة المنافس Telegram الثغرات الأمنية في تطبيق WhatsApp وحذر المستخدمين من أن التطبيق لا يزال مفتوحًا للمراقبة. بعد ورود تقارير عن وجود خلل في ميزة الاتصال الصوتي في واتساب، والذي يسمح للمتسللين بتثبيت برامج تجسس على هواتف أندرويد وiOS، شن مؤسس تيليجرام، بافيل دوروف، هجومًا لاذعًا على تطبيق واتساب  في فيسبوك.

واتهم دوروف تطبيق واتساب بأنه عرضة للمراقبة بسبب مشاكله الأمنية المتكررة وطبيعته المغلقة المصدر. في المقابل، لم تشهد Telegram أي تسرب كبير للبيانات أو ثغرات أمنية خلال ما يقرب من ستة أعوام من وجودها. تسمح منصة Telegram مفتوحة المصدر للباحثين الأمنيين بالتحقق بسهولة من رموز الخلفية في التعليمات البرمجية.

وعلى الرغم من المخاوف الأمنية، يظل تطبيق WhatsApp متاحًا مجانًا في دول مثل روسيا وإيران. بينما تم حظر Telegram من قبل السلطات. قام دوروف بإنشاء Telegram كمنصة مراسلة آمنة ومشفرة لحماية خصوصية المستخدمين.

رداً على هجوم برنامج التجسس على واتساب 

حث واتساب مستخدميه على تحديث تطبيقاتهم وشجعهم على استخدام أحدث إصدار من برامجه.

ومع ذلك، أثار الحادث مخاوف بشأن أمان تطبيقات المراسلة وسهولة وصول المتسللين إلى المعلومات الشخصية. مع تحول المزيد من الأشخاص إلى تطبيقات المراسلة للتواصل، أصبح من المهم بشكل متزايد أن تعطي هذه التطبيقات الأولوية للتدابير الأمنية وحماية خصوصية المستخدم.

على الرغم من أن تطبيق WhatsApp واجه انتقادات بسبب ثغراته الأمنية، فمن المهم ملاحظة أنه لا يوجد تطبيق آمن بنسبة 100%.

ويجب على المستخدمين أن يظلوا يقظين وأن يتخذوا خطوات لحماية معلوماتهم الشخصية

في الختام، سلط هجوم برنامج التجسس على WhatsApp الضوء على أهمية الأمان في تطبيقات المراسلة. استخدم تطبيق Telegram المنافس هذه الحادثة لانتقاد الثغرات الأمنية في WhatsApp والترويج لمنصته الخاصة كبديل أكثر أمانًا.
ومع ذلك، لا يوجد تطبيق مراسلة محصن تمامًا ضد التهديدات الأمنية، والأمر متروك لكل من مطوري التطبيقات والمستخدمين لاتخاذ خطوات استباقية لحماية خصوصيتهم ومعلوماتهم الشخصية.
مع استمرار تطور التكنولوجيا، من الضروري لتطبيقات المراسلة إعطاء الأولوية لتدابير الأمن والخصوصية لضمان قدرة المستخدمين على التواصل بأمان.